اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 340
يرى شوى ما لم يقم فينبح [1] ... بالباب عند خلقه المستقبح
[129 ظ] والأحوص بن جعفر بن كلاب [2] ، والأحوص عمرو بن حريث بن عمرو ابن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
[أبيات في وصف الفرس]
قال لي الأمير سيف الدولة أبو غانم حامد بن عبدان، أنشدت الأمير شيخ الدولة عبد الرحمن بن لؤلؤ بيتين للطاهر الجزري في صفة الفرس، وهما: [الكامل]
أبت الحوافر أن يمسّ بها الثرى ... فكأنه في جريه متعلّق
وكأنّ أربعة تراهنّ طرفه ... فتكاد تسبقه إلى ما يرمق
فأنشدني لنفسه في مثله: [الطويل]
وأدهم كالليل البهيم مطهّم ... فقد عزّ من يعلو بساحة عرفه
يفوت هبوب الريح سبقا إذا جرى ... نهاية رجليه مواقع طرفه
بخط ابن السراج [3] ، المندمة [4] : الدكان يجتمع عليه الشراب، وفي [1] شعر الأحوص: (إن ير سوءا لم يقم فينبح) . [2] الأحوص: ربيعة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، جاهلي. (جمهرة أنساب العرب ص 284) ، وافتخر به لبيد في مواضع من ديوانه، قال: ولا الأحوصين في ليال تتابعا ولا صاحب البراض غير المغمّر الأحوصان: الأحوص بن جعفر بن ربيعة بن كلاب، وكان اسمه ربيعة، فسمي الأحوص، لأن عينه كانت كأنها مخيطة.
(ديوان لبيد بشرح الطوسي، ص 48 تحقيق إحسان عباس، ط- الكويت 1962) [3] ابن السراج: محمد بن السري بن سهل، أبو بكر، أحد أئمة الأدب والعربية من أهل بغداد، يقال: ما زال النحو مجنونا حتى عقله ابن السراج بأصوله، كان عارفا بالموسيقى، من كتبه: (الأصول) في النحو، و (شرح كتاب سيبويه) ، و (الخط والهجاء) ، وغيرها، توفي سنة 316 هـ.
(بغية الوعاة ص 44، طبقات النحويين واللغويين ص 122، نزهة الألباء ص 313) [4] لم أجد المندمة بهذا المعنى في كتب اللغة والمعجمات.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله الجزء : 1 صفحة : 340